أدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة محمد جبران ، بأشد العبارات سماح وتهاون السُلطات السويدية بإحراق نسخة من المصحف الشريف على يد متطرفين في أول أيام عيد الأضحى.
وقال رئيس اتحاد عمال مصر، إن حكومة السويد تتخذ من حرية الرأي ذريعة لتمرير تلك الجريمة.
واضاف رئيس عمال مصر أن تكرار التعدي على القرآن الكريم في هذا البلد وغيره لا يمكن السكوت عنه، لافتاً إلى أنه على الحكومة السويدية وقف هذا المسار الانحداري السيىء خلف مقولة حرية التعبير وغيرها من الشعارات المنمقة.
وأكد محمد جبران، أن الاستفزاز المتكرر من الحكومات العنصرية قد يقابله ردود أفعال لا يمكن توقع تبعاتها ودرجاتها من مسلمين يريدون الدفاع عن دينهم وكتابهم المقدس، وأن تلك الأعمال لن ترحب بها الحكومة السويدية المتطرفة وستصفها بالإرهاب، بينما تدافع عن مجرمين بحكم قوانينها.
وطالب اتحاد عمال مصر المرجعيات والمؤسسات الإسلامية العليا والحكومات العربية وإلاسلامية إلى القيام بكل الخطوات المناسبة التي تدفع هذه الدول لمنع تكرار هذه الحماقات على أرضها، ووقف نشر ثقافة الكراهية والبغضاء.