بمناسبة ذكرى يوم الأرض في فلسطين، دعا اتحاد نقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته والتحرك لاتخاذ خطوات جادة وحقيقية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والعمل على توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني في وطنه وتمكينه من ممارسة تطلعاته وحقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال بدولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والعمل من أجل التوصل لحل شامل عادل قائم على دولتين، وفق قوانين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية.
واكد اتحاد عمال مصر، أن ذكرى “يوم الأرض” هو استعادة لرمزية وطنية عربية فلسطينية هامة، وتوثيقا لمحطة فاصلة في مسيرة النضال الفلسطيني ضد احتلال غاشم أمعن منذ إنشائه في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ومارس ضده أبشع سياسات العنف والتطهير العرقي وعمل على تهويد أرضه ومقدساته، وهدم قراه ومنازله، وزج أبناءه في السجون والمعتقلات في صورة من أقسى صور الظلم والاضطهاد التي لحقت بشعب على مر التاريخ الحديث.
وقال اتحاد عمال مصر، تأتي ذكرى يوم الأرض هذا العام في ظل تصاعد الأعمال الإرهابية والتصريحات العنصرية المعبرة عن عدوانية ووحشية هذا الكيان وإجرامه بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعماله البواسل في مواقع عملهم في كافة المناطق، وفي ظل الممارسات التعسفية والعدوانية على المسجد الأقصى الشريف وأعمال التعذيب والتنكيل والاضطهاد بحق العمال والفلاحين التي يمارسها قطعان المستوطنون.”
وجدد المجلس التنفيذى لإتحاد عمال مصر، عهده بدعم المقاومة والوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني وعماله، في نضاله المحق والمشروع لتحرير أرضه واسترجاع حقوقه والحفاظ على هويته وإقامة دولته وعاصمتها القدس.
ويؤكد اتحاد عمال مصر، رفضه الثابت لممارسة الاحتلال الغاصب وأعماله العنصرية والإرهابية التي تستهدف الأرض والشعب الفلسطيني انطلاقاً من أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى والمركزية.
وطالب اتحاد عمال مصر، هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكافة الحكومات والمنظمات والنقابات العربية والدولية والقوى الوطنية وكافة أحرار العالم للضغط على الكيان الصهيوني الغاصب لإيقاف جرائمه المستمرة على الشعب الفلسطيني وعماله وإنهاء ممارساته العنصرية وإيقاف إنشاء بؤره الاستيطانية ومصادرة الأراضي الفلسطينية واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتوفير الحماية الدولية ومحاسبة المجرمين الصهاينة وداعميهم.