نظم الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، مؤتمرا جماهيريا عماليا حاشدا لقيادات وكوادر التنظيم النقابي لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤ وذلك بنادى المقاولون العرب بالقاهرة
بحضور المجلس التنفيذى للاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ورؤساء واعضاء اللجان النقابية، والنقابات العامة بالجمهورية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وبدأ المؤتمر الجماهيري العمالي الحاشد بالسلام الجمهوري، ثم فيلم عن بعض إنجازات الرئيس السيسي رئيس الجمهورية في كافة المجالات ومناحي الحياة التي تعلن بداية الجمهورية الجديدة.
وبعث محمد جبران، رئيس اتحاد عمال مصر، في بداية كلمتة التهاني القلبية لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة يوم ميلادة داعياً الله العلي القدير ان يمتعه بموفور الصحة، والسعادة وأن يظل دائماً الجبل الصلد التي تتحطم علية أمال المتآمرين علي هذه البلاد.
وقال رئيس عمال مصر، علي اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء انا مصر عندي احب واجمل الاشياء، ونحن على مشارف الانتخابات الرئاسية، لنستكمل الجمهورية الجديدة.. فلنسترجع سويا شريط الذكريات، والمحطات المهمة التي مرت بها الدولة المصرية منذ عام ٢٠١٤ وصنعت تاريخاً وهي في أبهى صورها من خلال رؤيتها “۲۰۳۰ والسعى نحو، دولة المستقبل.
واكد جبران، ان ما تحقق على أرض الواقع بمثابة نماذج ناجحة مضيئة لا ينكرها إلا جاحد، أو جاهل خاصة أنه ما بين السقوط الذي كان مخطط لوطننا، إلى البقاء والنهوض بات هناك حكايات تُروى، وقصص تُحكى الأجيال وأيادٍ تُرفع إلى الله متضرعة بالشكر والامتنان، على الحفظ والحماية وقلوب وعقول تعى وتفكر لاجل مصر تبقي قوية وشامخة، وخوض عدة معارك طاحنة، من الحرب على الإرهاب من أجل البقاء الى شق الجبال من أجل الاعمار.
واضاف محمد جبران، ان مصر تشهد منذ عام ٢٠١٤ سيمفونية من الحب والإخلاص والانتماء، لتصل إلى الجمهورية الجديدة، تقوم على بناء الدولة والإنسان معاً، لنرى ويرى العالم معنا تطورات ضخمة وكبيرة ومذهلة في عالم العمران ، وفي مختلف القطاعات الخدمية والتنموية ليتغير شكل الدولة وتتبدل من حال إلى حال، ومع كل هذه الإنجازات، فكان هناك كثير من التحديات، لكن مصر بابنائها وعمالها الأوفياء يدروكون أن لكل ناجح عدو، وأن النجاح تكلفته كبيرة، الصبر أولها، وهنا كانت الإرادة الشعبية، وتحمل المواطن المصرى البطل في حكاية وطن خلف قيادة سياسية واعية ترسم سياستها في توازن وتميز يتسم بالعزم والحزم في مواجهة الأحداث والتحديات، ويحرص على إحقاق الحق وإرساء العدل، وإقرار البناء والتنيمة، فها هي شرايين الحياة تتدفق في كل بقعة من بقاع المحروسة، مرافق التنمية.. التعليم .. الصحة .. الصناعة .. الزراعة.. التكنولوجيا، وها هي “حياة” “كريمة” تجوب القرى والنجوع تبحث عن العدالة الاجتماعية، والنهضة العمرانية والارتقاء بالمواطن البسيط ، وها هي المدن العصرية والذكية تنير محافظات مصر، وتضيء سماها بناطحات السحاب وثورة رقمية وتكنولوجية تجعلها على الخريطة العالمية .. وهاهي القوى الناعمة والسياسة المصرية تعود من جديد لتتمكن مصر من رسم خريطة العبور لمستقبل ناجح، مؤكدا: لم يأت هذا من فراغ ولا محل صدفة إنما أتى برؤية ثاقبة، وبامتلاك القيادة السياسية أدوات ومقومات النجاح لتنتقل مصر إلى مكان آخر في تشكيل المعادلة الدولية، اقتصاديا، وسياسيا، واقتحام الملفات والقضايا السياسية، والاقتصادية والتنموية والفكرية والاجتماعية الشائكة، بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية
وتابع جبران، أخيرا .. وليس آخراً تأتي الانتخابات الرئاسية، ونحن أمام مسيرة قائد، ومسيرة وطن، بينهم جهد وعمل فمن اجل أمة تزدهر فلنستكمل سويا طريق الجمهورية الجديدة . لذلك اتخذ عمال مصر قرارهم بالنزول والمشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية باعتبارها استحقاقاً ديمقراطياً هاماً وحق دستورياً في ايديهم يحددون به مصير البلاد خلال المرحلة المقبلة، تعلو مصر دائماً وابداً بعمال مصر الأوفياء، فنقولها سوياً تحيا عمال مصر .. تحيا عمال مصر .. تحيا عمال مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر
ونوه رئيس عمال مصر في ختام كلمتة للحضور – اخترت الريس لية – علشان الحد الادني للاجور – علشان قانون العمل الجديد – علشان المصانع اللي وقفت نرجع نشغلها تاني – علشان التأمين الطبي الشامل لكل افراد الاسرة وفي كل المستشفيات – علشان حياة كريمة توصل لكل القري وتحقيق العدالة الاجتماعية – علشان العشوائيات – علشان قواتنا المسلحة بقت اقوي الجيوش مع تحديث السلاح – وعلشان وعلشان وعلشان نكمل المسيرة ونكمل المشوار