هنأ الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران،، الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بالذكرى العاشرة لثورة 30 يونيو.. داعين الله العلي القدير أن يوفق القيادة السياسية فيما تبذله من جهد لدفع عجلة التنمية لتحقيق آمال الشعب المصري من تقدم ورخاء للحاق بركب المستقبل من أجل غد مشرق لوطننا العزيز.
ودعا محمد جبران رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، الملايين من العمال إلى المزيد من العمل والإنتاج، ودعم كل القرارات والتشريعات التي من شأنها مواصلة تحقيق أهداف ثورة 30 يونيو 2013 على أرض الواقع وأن يتأكدوا بأنه أصبح لهم تنظيم عمالي سيبذل كل الجهد من أجل المزيد من المكتسبات والحقوق المشروعة مشاركاً في الجمهورية الجديدة
واكد محمد جبران، أن خروج الملايين من الشعب المصرى بمختلف طوائفه واتجاهاته، من مختلف ربوع الجمهورية، خير دليل على تلاحمهم مع قواتهم المسلحة وشرطتهم، لتحقيق الانتصار في معركة ضد دعاة الفرقة والانقسام وأعادت مصر لأحضان المصريين.
وقال رئيس اتحاد عمال مصر ، إذا أردنا أن نضع عنوانا للأعوام العاشرة الماضية، سنطلق عليها أعوام التنمية لما شهدته الدولة من إنجازات ومشروعات تنموية عملاقة وفي كل المجالات، والتي شملت كل القطاعات الخدمية والتنموية وأحدثت نقلة نوعية في مجالات الطرق والكهرباء والاستثمار والصحة والتعليم، بجانب استعادة مصر لمكانتها المستحقة إقليميا ودوليا، بجانب جهود الدولة من خلال قواتها المسلحة والشرطة في مجابهة التحديات الداخلية والخارجية والإرهاب الذي تمتد يده في كل دول العالم لزعزعة استقرار الدولة وإشاعة الخراب والدمار.
وأضاف جبران في تهنئتة، إن الثورة جاءت لتجسد روح التحدي لإرادة المصريين في مواجهة طيور الظلام، وترسيخ مبادئ الدولة المصرية الحديثة، وصححت المسار واستعادت الوطن، ودور كل مصري في دعم جهود الدولة المصرية في مواجهة المكائد والصعاب والمؤامرات، وستظل ثورة 30 يونيو المجيدة أيقونة الثورات العربية وعنوانًا لإرادة المصريين، في مواجهة جماعات التطرف والإرهاب والتخريب، والعبور بمصرنا الحبيبة إلى بر الأمان، وتصميمهم على الحفاظ على هويتهم ودولتهم التي لا يزايد عليهم أحد في وطنيتهم وحبهم لمصر وتقديرهم لدورها على المستوي الإقليمي والعربي والدولي، والانتصار لوحدتهم في مواجهة من يدعون للتفرق والانقسام، بمساندة قواتهم المسلحة الأبطال الذين ضربوا أروع الأمثال في التضحية والفداء.